حرصنا عند تطوير حرمنا المدرسي المُبتكر في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية على التركيز على أربعة أهداف رئيسة لضمان إيجاد مكان يشعر فيه الجميع بأنه في بيته يتمكنون من تقديم أداء على أعلى المستويات. 

بناء الثقة والفضول والرغبة في القيادة
نركز في مدارس مسك على إعداد وتعزيز قدرات العقول الشابة ليصبحوا قادة. وبناءً على ذلك، صمّمنا حرمنا المدرسي بالكامل ليكون بيئة تتمحور حول الطالب، بيئة تسهّل  الإبداع الفردي والجماعي وتشجع البراعة ليصبحوا قادرين على تقديم نمط جديد من الأفكار التي تقدّر وتكرّم.

دعم  التعلّم بجميع أشكاله
تتمحور كل خطوة ننفّذها في مدارسنا حول التعلّم المخصص لكوننا نؤمن بأنه الأساس الذي يوجّه منهجيتنا. فبالرغم من أن أي مدرسة تحتوي على قاعات صفّية تقليدية، إلا أننا نؤمن بأن الحرم المدرسي بأكمله هو عبارة عن قاعة صفّية لكلّ طالب. لقد ركّزنا أثناء تصميم كل منطقة داخلية وخارجية لتكون مساحة مرنة قابلة للتكيّف، وحرصنا على إيجاد مساحات تعليمية مختلطة لا تلبي فقط الاحتياجات التنموية لكل مجموعة، وإنما تدعم أيضاً توجّهات التدريس و التعلم المختلفة بما في ذلك القاعة الصفّية، ومناطق للدراسة المستقلة، والتدريب الفردي، والتعلّم التعاوني، والتعلّم بين النظراء، والعمل الجماعي في المشاريع، والعروض التقديمية للفريق وغيرها.

تعزيز الشعور بالانتماء الهادئ
لم تعد الأوقات المدرسية في مدارس مسك على هيئتها النمطية السابقة لأن حرمنا المدرسي ذو الطراز المعماري الحديث يركز على تعزيز فكرة المجتمع وتجذير القيم وتغذية الروح لكل مرتاديه. كما أن المباني الجميلة والمستدامة التي يغمرها الضوء تجعل روادها يشعرون بالراحة والترحيب. وبالنسبة للصحة وجودة الحياة، فقد حرصنا على الاعتناء بالمناظر الطبيعية، إضافةً إلى توفير أماكن للتمرين والاسترخاء والدراسة وبناء العلاقات والتواصل الاجتماعي.

اعتماد فلسفة التعلّم عالي الأداء
نُقدم في مدارسنا تسهيلات متفرّدة لا يعلى عليها نظرًا لاتباعنا فلسفة التعلّم عالي الأداء. فحرمنا المدرسي يتميز بمساحاتٍ شاسعة بمعايير عالمية تم تجهيزه ليحتضن أنشطة مُتعلّقة بالعلوم والتقنية والهندسة والتصميم والإبداع والقيادة بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية ذات مستوى عالٍ بما في ذلك كُرة القدم والجولف والفروسية والسباحة والرياضات الإلكترونية وغيرها. 

وللسماح بالترابط الكامل بين جميع مكونات المُجتمع الفردية والجماعية، فإن البنية التحتية للتقنية لدينا حديثة وآمنة وقابلة للتطوير كما أن الوصول إليها سهل من أي مكان في الحرم المدرسي آخذين بعين الاعتبار بأن الأولوية لدينا هي للحلول المُستدامة.

تضّم مدارس مسك تسعة مبانٍ مدرسية للطلبة من سن ٤ وحتى ١٨ عامًا حيث صُممت لتدعم تركيزنا على التعليم القيادي الإبداعي والتعلُّم عالي الأداء ومرافق مميزة لا مثيل لها. ولمزيدٍ من المعلومات يُرجى النقر هُنا.